أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم الدكتور تركي بني خالد
كلمة امتحانات هي صيغة الجمع لمفردة لغوية هي امتحان. والامتحان في اللغة مشتق من الجذر الثلاثي محن. ومن هذا الجذر العجيب بزغت كلمة محنة وهي كلمة مرتبطة بمعنى سلبي وهو مصيبة. والمصيبة هي الظروف الكارثية التي قد تتنزل على الفرد أو الجماعة هكذا مثل القضاء والقدر. وبالتالي فالمحنة أو (...)مقاومة
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم الدكتور تركي بني خالد
لن أقول لك.. شيئاً
لن أعترف لك .. بشيء
لا تحاولي.. فأنا لن أساعدك..
نفي واعتراف
١ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم الدكتور تركي بني خالد
لن أقول لك شيئاً..
لن أتوسل إليك..
لن أحكي لك عن أحلامي..
لن أعترف لك.. بحجم الألم
في انتظارك..
في الليل
١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم الدكتور تركي بني خالد
في الليل.. عندما تبكي السماء بحرقة
كما لو كانت تشاطرني الألم
في الليل .. تتدلى الأحلام .. من خيط الذكريات..
كشبكة العنكبوت.. تعيدني إلى الصغر..
إلى حيث كنت.. تائهاً أهيم في صحراء
الحياة .. قبل أن ألقاك.. أترنح في دروب القدر
كأن شيئاً لم يكن!
١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم الدكتور تركي بني خالد
كأن شيئاً لم يكن!
هكذا إذن،
تمر أيام، وينتهي الزمن.
يحزم الحب حقائب السفر، ويبطل مفعول السحر،
ولا يبقى غير الشجن، بعد أن احتجب المطر.
هكذا إذن، تنتهي حكاية،
وكأن شيئاً لم يكن..
زمن الأغاني
١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم الدكتور تركي بني خالد
في يوم غاب فيه القمر،
تتكاثر الغيوم، سوداء في كل مكان،
وتهب الرياح من كل مكان،
ويأتي المطر، فيما يشبه الطوفان،
فيجر معه تمثالاً هشاً
لأحد آلهة الحب، التي بناها
أحد المغفلين ، في غفلة من الزمان.
وتبكي العيون الصامتة بحزن،
التواصل في حياتنا
١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم الدكتور تركي بني خالد
ونحن ندخل الألفية الثالثة ربما من المناسب الحديث حول أحد جوانب تحديات القرن الجديد ومتطلب أساسي من متطلباته، ألا وهو التحدي الاتصالي أو اللغوي. فالعالم يتحدث اليوم عن العولمة وعن القرية العالمية وعن تحول سكان الكرة الأرضية إلى عشيرة عالمية وهذا بفعل ثورة الاتصالات، وثورة المعرفة/ التفجر المعرفي الذي يغزونا في عقر دارنا، والذي لا يرحمنا إلا بقدر ما نتعامل معه بروح ايجابية واعية.خاطرة نيسانية
١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم الدكتور تركي بني خالد
عندما يزور الحب دارك في كانون
وتروي أمطار الشتاء بذور الورد
في بستانك.. لتزهر أوراقك في
نيسان..
إلى زهرة برية
١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم الدكتور تركي بني خالد
أظنك زهرة برية
وأحياناً أخالك حورية.
أظنك زهرة برية..
ولا يعوزك.. معبد لممارسة
طقوس الحرية!