تحاب رجل ورجل في الله.. لحلقت قلوبهما بفضل الله
ولو اجتمع حب في الله مع حب من الله.. أحله سبحانه لكان ما لا يعلمه سواه..
من روعة الحياة
مثل حب الزوجين المؤمنين..
فهو حب من كل وجه!
وأي حب مع الله كفيل بأن يملك الكيان بلا حد..
ويوجه الروح والقلب والجسد
فمن هنا أعجب وأتشهد!
يقولون ما واجبنا؟
والظرف أسود؟
واجب المسلم هو أنه مسلم!.... يحيا ليتعبد
استسلم لمراد الله الممجد، لأنه لو لم يستسلم لمراد الرحمن فقد استسلم للهوى والشيطان.
فالمؤمن يعيش في بهجة الأشواق، صمت الخشوع يسكنه في الأعماق، روحه مع الباقي الخالد أبدا، وجسده مع مراده -سبحانه- دوما...
ومراد الله في اتباع القرءان، ثم سنة النبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام
بفهم الصحب الكرام للأحكام.
فلابد أولا من فهم القرءان، لكي نفهم الإيمان ويصح البنيان
وساعتها لا تحتاج إلى استفهام!
فكما بوب البخاري العبقري عليه سحائب الغفران
- موسوعته مرتبة بأولوية:
(قلب ثم علم ثم أعمال)
فبدأ صحيحه بحديث النية، ثم باب: ((العلم قبل القول والعمل))
ليوفقكم الله ويجنبكم الزلل....
فالنور يضئ الطريق للنفس، وساعتها تجد الهداية ومتعتها، ومنها الحب العميق ينبثق..
فعليك بالحب بلا تردد
فالرسالة ستحيط بكيانك، وتثير عقلك وتضيء نفسك، ومنها تحب من تسمح بحبه الرسالة
وما دونها..
فالله أحب
ومعها سترى ما هو الحب..
وكيف تطير الروح!
فذاك الحب هو أجمل شعور في الحياة، وأروع إحساس نحياه
فليس الحب يا شباب هو عشق الجمال فقط، بل هو أوسع بكثير.
هو شعور بدفء صلة ما، بشكل لا يوصف
والحب الحقيقي المعني هنا، شيء طاهر نقي جدا
والحالة المرضية... تعلق غريب مقرف جدا
فهي أسر بالك** وللك**، تسمى عشقا...
وأرسل من تلك الوعود سلاسـلافأوقعن ذاك القلب في شرك الأسر
أما الحق فهو لا يع** حبيبه ولا يخدعه، بل يكافئه في دار الخلد وينعمه.
والمخدوع يتألم حين يفكر بقاتلته
أما المحب فهو يضحك ويتبسم لو فكر بحبيبه بشكل لا يستطيع كتمانه، بل لا ينساه في جل لحظاته وسويعاته
تدعى الحب ثم تنسى الحبيب ليس فيمـا ادعيـت كذوبـا
إنما الحب أخذة تملك القلب جميعا فليس تبقـى نصيبا
والى القاء مع الجزء الثانى
اخوكم عادل الصاوى[/font]