ونحن ندخل الألفية الثالثة ربما من المناسب الحديث حول أحد جوانب تحديات القرن الجديد ومتطلب أساسي من متطلباته، ألا وهو التحدي الاتصالي أو اللغوي. فالعالم يتحدث اليوم عن العولمة وعن القرية العالمية وعن تحول سكان الكرة الأرضية إلى عشيرة عالمية وهذا بفعل ثورة الاتصالات، وثورة المعرفة/ التفجر المعرفي الذي يغزونا في عقر دارنا، والذي لا يرحمنا إلا بقدر ما نتعامل معه بروح ايجابية واعية.