جريدة الرأيا

الصحفية الاردنية






بورصـة عمــان

الاسـتـفسـارات

حالــة الطقـس

اسعار الاعلانات

الاشتراكات


رأينـا
انحياز للسلام وثقافته وتمسك بحقوق الامة وقضاياها العادلة

د. فهد الفانك
الإثانول / صرعة جديدة

طارق مصاروة
ليس رداً ولا مدخلا للجدل!

د. سليمان عربيّات
رحلة الإياب... ووجوه الأماكن والنَّاس

زليخة أبو ريشة
إصلاح الخطاب الديني

صالح القلاب
إخواننا (الإخوان) !!

أحمد حسن الزعبي
صفقة الموت

حركة اسعار بورصة عمان

مقالات اخرى للكاتب رأينا ...

الملك في مستشفى الزرقاء بعد الكرك: قصور في الخدمات الطبية ودعوة للارتقاء بها
08/05/2007

دور مهم وحيوي للاتحاد الاوروبي في عملية السلام
07/05/2007

سياسة تصدير الازمات لن تنقذ المستقبل السياسي لاولمرت
06/05/2007

ايهود اولمرت .. حانت ساعة الحقيقة!
03/05/2007

دعما لعروبة القدس وصمود اهاليها
01/05/2007

حتى لا يذهب العراق الى الفوضى والمجهول
30/04/2007

العراقيون محكومون بالتوافق ونبذ الخلافات
27/04/2007

( الجزيرة) بين التضليل والتهويل
22/04/2007

نحو سلام يقوم على حل الدولتين والمبادرة العربية
19/04/2007

عمان - باريس.. صداقة عميقة وجهد مشترك لتعزيز لغة الحوار
12/04/2007
المزيد ...

كـتّـــــــاب
الكرة في ملعب المجتمع الدولي الآن


أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني يوم امس وخلال استقباله وفداً من مساعدي اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي كذلك الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين التأكيد على اهمية البناء على نتائج القمة العربية التي عقدت في الرياض الاسبوع الماضي والتي جاءت منسجمة ومتطابقة مع الجهود المكثفة التي بذلها جلالته لإعادة القضية الفلسطينية الى صدارة جدول الأعمال الدولي وفي الآن ذاته لتؤكد في جملة ما تؤكد حرص العرب على تحقيق سلام عادل وشامل ينهي حقبة طويلة من الصراع العربي الاسرائيلي ..

من هنا يمكن التوقف عند إشارة جلالة الملك اللافتة إلى الجهود التي يقوم الأردن بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والدول العربية كذلك على الساحة الدولية لاطلاق عملية السلام وصولاً الى تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفقاً لصيغة حل الدولتين وايضاً وخصوصاً في ما استطاعت الدبلوماسية الأردنية ان تنجزه في الأشهر الماضية والذي يمكن رصده في القناعات المتزايدة لدى دوائر صنع القرار الدولي وفي العواصم المؤثرة بأن الوقت قد حان لايلاء القضية الفلسطينية المكانة التي تستحقها والتركيز على بلورة حل لهذا الصراع الدموي الطويل كمفتاح لحل باقي القضايا والمشكلات التي تعصف بالمنطقة بأسرها وترتهنها لخطاب التطرف ومقاربات الارهابيين المدمرة اذا ما سمح للعبة شراء الوقت ان تستمر واذا ما تم التغاضي عن حقيقة ان سبب كل هذا العنف وعدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة انما يكمن في ابقاء القضية الفلسطينية بلا حل وفي تكريس غياب العدالة عن الشعب الفلسطيني وهو الذي كرس جلالة الملك خطابه التاريخي المهم أمام الكونغرس الاميركي للاضاءة عليه وشرحه وعرض مخاطره وأكلافه على الأمن والاستقرار الدوليين وليس فقط في منطقة الشرق الاوسط التي تعيش اوضاعاً كارثية صعبة ومدمرة ..

ولئن حرص جلالة الملك على تبيان ضرورة الزخم الدولي المتوافر حالياً لتحريك عملية السلام في المنطقة فإنما للتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن ان يسهم به المجتمع الدولي لتعزيز اجواء الثقة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وايضاً بما يمكن ان يكون له مردود ايجابي وعاملا مساعدا في بناء تلك الثقة عندما يتم تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين وتخفيف الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم.

الملف العراقي كان حاضراً خلال استقبال جلالته للوفد الاميركي وخصوصاً في شأن التأكيد على مساندة الاردن للمساعي الرامية لتعزيز مناخ الأمن والاستقرار في العراق واخراجه من دائرة الفوضى التي يعاني منها وبما يفضي ويكرس في الآن نفسه الى تكاتف جهود العراقيين بمختلف مكوناتهم لانهاء العنف والفوضى التي يعاني منها العراق بعيداً عن أي تدخلات أجنبية.

جملة القول ان جلالة الملك الذي كرس كل جهوده ووقته وبما يحظى به من احترام وصدقية على الصعيدين الاقليمي والدولي يواصل العمل بلا كلل من اجل توظيف الزخم الذي تبلور في الآونة الاخيرة وكي تغتنم كل الاطراف المعنية وخصوصاً اسرائيل الفرصة التاريخية التي وفرتها مبادرة السلام العربية كإطار مثالي لوضع عملية السلام وبدء المفاوضات على أسس صحيحة حتى لا يتم هدرها وحتى لا تخضع دول المنطقة وشعوبها الى خطاب المتطرفين والارهابيين

عسل يمان

جميل ربنا يزيدك